تفكيك عصابة تزور وثائق للجوء في اليونان

تفكيك عصابة تزور وثائق للجوء في اليونان
TT

تفكيك عصابة تزور وثائق للجوء في اليونان

تفكيك عصابة تزور وثائق للجوء في اليونان

أعلنت قوات خفر السواحل اليونانية أن الشرطة اعتقلت ستة أشخاص في عملية لضبط عصابة تزور وثائق طالبي اللجوء في جزيرة يونانية.
وأضافت القوات أمس (السبت) في بيان أن هذه العصابة الإجرامية كانت تعمل في جزيرة «كوس» وأنها صادرت حواسيب وكاميرات وعدداً كبيراً من الوثائق المزورة وهواتف جوالة من منازل عدة في الجزيرة.
وسبق لأوروبا أن اتفقت مع تركيا على وقف تدفق المهاجرين إليها، مقابل حصول أنقرة على امتيازات سياسية ومالية ليغلقا بذلك الطريق الرئيس الذي يتدفق منه الأشخاص عبر جزر بحر إيجه ومنها جزيرة «كوس».
ووصل حوالى مليون لاجئ ومهاجر إلى اليونان العام الماضي فراراً من الصراع في الشرق الأوسط، وسعياً للوصول إلى دول غرب أوروبا الأكثر ثراء.
ميدانياً، تواصل اليونان منذ أمس جهودها لنقل آلاف المهاجرين المقيمين في خيام مؤقتة على الحدود المغلقة مع مقدونيا.
ويعيش نحو 12 ألف رجل وامرأة وطفل وسط أوضاع مزرية منذ أسابيع رافضين تصديق أن الطريق الرئيسي للهجرة لشمال أوروبا أغلق.
وعززت الحكومة اليونانية جهودها في الأسبوع المنصرم لاقناع المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل بمغادرة الحدود طواعية.
وكانت الحكومة اليونانية استبعدت مرارا اللجوء للقوة لنقل المهاجرين.
وأمس السبت بعد أسابيع من المعاناة من الأحوال الجوية القاسية ونقص الغذاء والمرض وافق بعض المهاجرين على الرحيل على مضض.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».